تعلن حركة صحفيون من أجل الاصلاح تضامنها الكامل مع ممدوح الولي نقيب الصحفيين ، في مواجهة حملات "حزبنة " العمل النقابي ، وادخال النقابة في عباءة الأحزاب .
وتشير الي أن اصرار اعضاء مجلس النقابة معروفون بتوجهاتهم الحزبية الضيقة علي عرقلة النقيب ، امر مرفوض شكلا وموضوعا ، ولن تسمح به الجماعة الصحفية، خاصة ان ما اعلن في بيان لهم عن معاقبة النقيب بعد لقاءه الرئيس بساعات للحديث عن حقوق الصحفيين المالية ، اعلان مفضوح ويعبر عن رؤية ضيقة وحزبية وخطوة مؤسفة يجبالاعتذار عنها .
وتؤكد الحركة ان بيان الزملاء السبعة الذي صدر عن الجمعية التأسيسة للدستور ، يعبر عن اصرار عن نقل المعارك الحزبية الي داخل النقابة ، ويكشف عن تصميم علي حزبنة العمل النقابي وفقط.
وتشدد الحركة علي الارهاب الفكري الذي يمارس ضد النقيب ، وعدم احترام الجماعة الصحفية ومتطالباتها والعبث بحاضر ومستقبل النقابة ، هو بمثابة لعب بالنار يجب ان تتوقف فورا .
وتدعو الحركة الزملاء السبعة الي التراجع فورا عن سياسية التعويق واحترام العمل النقابي في اطار قواعد مهنية لا حزبية سبق وان رفضها الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق