الخميس، 15 ديسمبر 2011

مسئولية الإعلام الوطنية

تؤكد حركة صحفيون من أجل الإصلاح أهمية أن تتحمل وسائل الإعلام والصحف مسئولية وطنية حقيقة ، في تغطياتها الانتخابية ، وان تبتعد عن نشر الشائعات وإثارة البلبلة والتحريض وتشويه فصيل وطني لصالح منافسه ، خاصة ان مساحة الاجماع الوطني كبيرة وايجابيات هذه الانتخابات فاقت التوقعات.
وتشدد الحركة علي ان اصرار بعض رجال الاعمال علي ممارسة ضغوط علي مؤسساتهم الاعلامية والصحفية لتحريف الحقائق وتشويه المواقف ، لمصالح انتخابية يخالف دور وسائل الاعلام التنويري والنهضوي في هذه اللحظة الفارقة.
وتستنكر في الوقت نفسه الاعتداءات التي جرت لبعض الصحفيين ، مؤكدة اهمية التزام قوات الامن بدورها في تأمين فرسان الكلمة الذين يتحملون اعباء فوق الطاقة أثناء تغطياتهم للفعاليات المصرية التي لم تتوقف منذ انتخابات العار في 2010 وتصاعدها مع الثورة المباركة حتي هذه الانتخابات .

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

لا لحبس الصحفيين

تستنكر حركة صحفيون من اجل الإصلاح استمرار إصدار أحكام حبس في قضايا النشر بحق صحفيين بجريدة الفجر ، مؤكدة تمسكها بمبدأ عدم حبس الصحفيين باعتباره احد أدوات التكميم والإرهاب التي لا تتفق مع مبادئ الثورة .
وتشدد الحركة في الوقت ذاته ، علي أهمية الالتزام بقواعد وتقاليد المهنة وحقوق الإنسان ، وعدم الانسياق وراء حملات صحفية لا يبني عليها تنمية او بناء او إصلاح أو تغيير ، خاصة مع استمرار جريدة الفجر في إدخال الجماعة الصحفية في صدام متكرر بسبب قضايا سب وقذف لا طائل من ورائها .
وتؤكد الحركة أنها ترفض في نفس الوقت تخصص الشيخ يوسف البدري في ملاحقة الصحفيين وتشويه الصورة الهينة للدعاة ، وإضاعة وقته ووقت الجماعة الصحفية فيما لا تحتاجه مصر إطلاقا.
وتترقب الحركة الحكم النهائي بعد الطعن عليه حكم حبس صحفيي جريدة الفجر ، وتأمل ان تنتهي الأزمة دون حبس ، وإلا فالحركة سوف تدرس التصعيد انطلاقا من الدفاع عن المبدأ.
وتطالب الحركة نقابة الصحفيين مجلسا ونقيبا بالتدخل لحل الأزمة بشكل ودي بما لا يضر مصلحة الصحفيتين ويؤدي بهما للحبس لإثبات مدى جدية الوعود التي طرحوها برفضهم الحبس في قضايا النشر، مع التأكيد على الالتزام بميثاق الشرف الصحفي