السبت، 28 أبريل 2012

نرفض منع الصحفيين من ممارسة أعمالهم

تستنكر حركة (صحفيون من أجل الإصلاح) البداية غير المبشرة لحزب "الدستور" مع الصحفيين المخالفين له في الرأي والأيدلوجية، ومنعهم من حضور مؤتمر الإعلان عن تدشين الحزب. وترفض الحركة منع الصحفيين مهما كان اختلافهم في الرأي من متابعة أي حدث، خاصة عندما يكون في قلب نقابتهم، وهم أصحاب المكان. كما ترفض الحركة السلوك غير المسئول من المشرفين ولجان التنظيم من الحزب الذي تم الإعلان أنه سينادي بالديموقراطية والمدنية وحرية الرأي. كما نعلن عن تضامنا الكامل مع الشكوى التي تقدم بها الصحفيين الذين تم منعهم للنقيب، وتضامننا أيضا مع الصحفي بجريدة (الجمهورية) والذي تقدم ببلاغ في قسم الشرطة لإثبات حالة. وتؤكد الحركة أيضا أنه لا يليق أبدا مصادرة الحريات وكبت الأصوات، والعودة لممارسات النظام البائد، بعد ثورة قدمنا فيها خيرة شباب مصر شهداء ونحن ننادي بالحرية.

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

نرفض تصفية الحسابات السياسية


تعرب حركة صحفيون من اجل الإصلاح عن استنكارها البالغ علي إصرار أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين علي إدخال النقابة في عباءة أحزابهم وتياراتهم المنسحبة من الجمعية التأسيسية للدستور .
وتشدد علي ان تصفية الحسابات السياسية علي حساب القضايا النقابية امر في منتهي الخطر ، ويهدد استقلال النقابة ، التي تحتاج الي تواجد اعضاءها في الجمعية التأسيسة
وتشير الي ان الوقفة المحدودة التي تمت اليوم علي سلالم النقابة لا ناقة للنقابة فيها ولا جمل، وكشفت بكل وضوح اصرار البعض علي تنفيذ اوامر حزبية تصدر من مكاتب التنفيذية للاحزاب ، خاصة ان مجلس النقابة اتفق في جلسته علي حسم موقفه من الجمعية التأسيسة يوم الخميس المقبل
وتتساءل الحركة : ماذا تعني مشاركة اعضاء بمجلس النقابة ، شاركوا في الاجتماع الماضي في الوقفة ، وهل باتت النقابة خاضعة لاهواء حزبية في هذا المنعطف الخطير من عمر الوطن؟!.
ودعت الحركة نقيب الصحفيين الي ترقب اجتماع الجمعية التأسيسية ، واستطلاع مدي التوافق الوطني فيها ، وطرح الامر علي مجلس النقابة في اجتماعه المقبل مع الوضع في الاعتبار مصالح الصحفيين وحاجة النقابة الي ممثلين لها في جمعية الدستور.
صحفيون من اجل الإصلاح
3 ابريل 2012