السبت، 30 مارس 2013

بيان صادر بخصوص تاخر صرف بدل الصحفيين وجهل المجلس بالقانون : النقيب ومجلسه يسحبون النقابة الي الهاوية


القاهرة 29 مارس 2013
تابعت حركة صحفيون من أجل الاصلاح بغضب بالغ ، سقوط مجلس نقابة الصحفيين ، في اختبار جديد امام الجمعية العمومية للصحفيين ، بعد زيارة الزند الفاضحة ، والاعتداء علي الصحفيين وابتزازهم في أزمات التعيين والقيد ، بتأخر صرف بدل الصحفيين في سابقة جديدة بعد طول انتظام واستقرار ، واقحام النقابة بجهل قانوني في أزمة النائب العام .
وتعتبر الحركة زيارة النقيب ومجلسه الي وزير الاعلام ، لطلب دعم مالي ، بدلا من تطبيق برامجهم في توفير الغطاء المالي للنقابة ، دون اللجوء للحكومة ، وهز صورة النقابة ، كان الاجدي والاشرف لجموع الصحفيين.
وتؤكد الحركة أن النقيب ومجلسه باتوا يهددون بدل مالي ، يعتمد عليه فقراء الصحفيين وشبابهم ، كسند اساسي في مواجهة اعباء الحياة ، وكان تأخيره من الاوهام في عهد النقيب السابق ممدوح الولي ، ولكن حضرت المعاناة مع مجلس زعم انه الافضل .
وتشير الحركة الي ان اصدار بيان من مجلس النقابة يدعو لعدم التعامل مع النائب العام الحالي بعد حكم اول درجة ، غير مشفوع بالتنفيذ ، وغير قابل للتنفيذ ، وامكانية الطعن عليه ، يعني ان المجلس بحاجة الي مراجعة مستشارين قانونيين قبل توريط نقابة بقامة وقيمة نقابة الصحفيين في جهل صارخ بالقانون.
وتدعو الحركة النقيب ومجلسه الي عدم التهرب من المسئولية النقابية ، عن تحمل انتظام البدل ، وحصول النقابة علي الزيادة المرتقبة في يوليو 2013 ، والقاءه علي الاخرين وادخال النقابة سوق المناكفات السياسية مجددا.
ويدعو الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة النقيب ومجلسه الي الاعتذار عما حدث ، واعلان برنامج واضح لدعم الصحفيين واستقلال المهنة والنقابة ، مشددا علي أن النقابة بحاجة الي تركيز اعضاء المجلس والتفريق بين العمل الحزبي والعمل النقابي .

الثلاثاء، 26 مارس 2013

بيان صادر بخصوص انتهاك حقوق التعبير وابداء الرأي : لابد من تصحيح للمسار



القاهرة 26 مارس 2013
تؤكد حركة صحفيون من أجل الاصلاح رفضها القاطع والتام لحصار أي مؤسسة حزبية أو خاصة او عامة إعلامية كانت أو سياسية ، مشيرة الي انه هناك فارق كبير بين الحصار والتظاهر السلمي حيث ان الحصار يترتب عليه اهدار لحقوق الانسان والنظام العام ويفتقد الشرعية .
وتدعم الحركة حق اي مواطن أو مجموعة في التظاهر ، وفق ضوابط مستقرة في الوعي الجمعي المصري وفي مقدمتها السلمية والمسئولية انطلاقا من مباديء ثورة 25 يناير المجيدة ومصالح الوطن المفدي .  
وتشير الحركة وفق رصدها الي ان بعض من وسائل الاعلام والصحف ، استهلكت مصطلح " الحصار" ، ووظفته سياسيا ، لخدمة أجندات حزبية ، خلطت بين المفاهيم ، لصناعة أجواء تخدم علي معاركها السياسية بما اثر علي المصداقية والمهنية.
وفي هذا السياق ، تدين الحركة اي خروج عن التظاهر السلمي ، والاعتداء علي حريات الآخرين ، أو تهديد حياتهم ، او الحليولة دون ابداء ارائهم ومهام عملهم ، معتبرة أن ذلك تجاوزا خطيرا علي القانون يجب ردعه بتحرك مشترك من القضاء والشرطة .
وتدعو الحركة في ذات الوقت العقلاء في الوسط الاعلامي والصحفي ، الي ثورة تصحيح داخلية ، تصحح المسار ، وتعلي من المهنية والمصداقية والموضوعية والانحياز للثورة واحترام الرأي والرأي الاخر في الأمور محل الجدل والخلاف الوطني .
     

الثلاثاء، 19 مارس 2013

بيان صادر بخصوص محاولات تشويه المقاومة الفلسطينية والصعوبات التي تواجه نقل الحقيقة : نقيب الصحفيين في اختبار فاصل أمام الداخل والخارج



القاهرة 19 مارس 2013
تستنكر حركة صحفيون من أجل الاصلاح محاولات بعض الصحف شيطنة الفلسطينيين واحداث الفتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني ، واغتيال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" معنويا وادخالها في اطار السجالات السياسية الدائرة في البلاد ، مشددة علي ان مصر ستبقي الشقيقة الكبري لفلسطين حتي يتحرر كامل التراب وتسترد المقدسات .
وتطالب الحركة مجلس نقابة الصحفيين باعلاء دور النقابة وممارسة دورها التوعوي في الحد من الممارسات غير المهنية التي ظهرت في الفترة الأخيرة ، وتأكيد دورها التاريخي الشامخ في مساندة المقاومة والقضية الفلسطينية ، والمحاسبة الداخلية للمتورطين في هذه الممارسات .
وتري الحركة انه من العار ان يلاحق الكيان الصهيوني الغاصب حركة حماس ، بحملات دعاية سوادء ، بمساعدة عملائه في الاراضي المحتلة ، ويجد الكيان ممارسات موازية علي الارض المصرية بنفس المضامين وان اختلفت العناوين لتصفية حسابات سياسية بين رفقاء الميدان الذين اختلفوا في لحظة حرجة من عمر الوطن المفدي.
 وتؤكد الحركة إيمان صحفيي مصر الكامل بالقضية الفلسطينية ، ودور المقاومة النبيل والباسل في التصدي للعدو الصهيوني ، وتشكيل درع واقي للأمن القومي العربي في المنطقة ، مشيرة الي ان ما نشر مخالفا هذا الصدد ، بات محل تحقيق من جهات قانونية وسيادية كما نشر.
وفي سياق اخر تجدد حركة صحفيون من أجل الإصلاح استنكارها لاي مخالفات تتم بحق صحفيي مصر ومصورييها الصحفيين ، اثناء اداءهم لمهامهم الاخبارية في مناطق الاحداث الساخنة ، مشددة علي ضرورة انهاء كافة الصعوبات التي توجه نقل الحقيقة ومحاسبة المعتدين .
وتشير الحركة الي ان الزميل ضياء راشون نقيب الصحفيين مدعو بشدة لنزع فتيل الاحتقان ، وترسيخ تقاليد وهيبة النقابة وابناءها أمام الجميع ، وفق تصور واضح ، وخارطة عمل مهنية وطنية دون استقطاب سياسي يعلنها امام الجمعية العمومية للصحفيين ، ويتم محاسبته عليها .  
ويقول الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة : " النقابة في مرحلة خطيرة ، ويجب ان يكون نقيب الصحفيين ومجلسه علي مستوي الحدث ، وعدم التجمد في تابوهات قديمة ، من اجل ترسيخ صورة نقابة قوية مهيبة ووطنية قومية أمام المتابعين في الداخل والخارج ".  

الثلاثاء، 12 مارس 2013

بيان صادر بخصوص الافراج عن صحفيي " عمولات الاعلانات" : مجلس النقابة يواصله فشله .. وثورة التصحيح واجب الوقت



القاهرة 12 مارس 2013   
تثمن حركة صحفيون من أجل الاصلاح مبادرة الصحفيين إسماعيل بدر وأحمد حسين نائبي رئيس تحرير جريدة الجمهورية ، بطلبهما سداد المبالغ المستحقة عليهما لجهاز الكسب غير المشروع .
وتحمل الحركة مجلس النقابة المسئولية النقابية عن تجاهل ملف عمولات الاعلانات ، وفتحه داخليا ، واعلان موقف مسبق قبل وقوع "الفأس في الرأس" ، واشعال سرادق النحيب علي اللبن المسكوب ، خاصة في ظل وضوح الموقف القانوني الذي ردده رموز مهنية ونقابية عقب وقوع الحادث.
وتشدد الحركة علي أن ادخال الملف نفق التسيس المظلم والمزيدات الانتخابية من بعض المرشحين من ذوي الاتجاهات المعروفة ، غير مبرر ، خاصة أن القضاء يرد عليه بطريق قضائي ، وأن المساس باستقلال القضاء وأعماله ليس من أعمال الصحفيين الذين من المفترض قيادتهم للرأي العام .
وتشير الحركة الي ان الارقام المذكورة في البلاغات للزميلين وغيرهم ممن راجت ارقامهم في الوسط الصحفي ، مستفزة لشباب الصحفيين الذي يعانون اشد المعاناة ، ومستفزة أكثر لفقراء الصحفيين الذين يحتاجون لتكافل وتعاون ووضعهم في موضع لائق بالمهنة وفق قيم الزمالة والاخلاق.
ويدعو الكاتب الصحفي حسن القباني منسق النقابة الحركة مجلس النقابة الي اعمال القيم النقابية ، والضوابط القانونية ، واعلان موقف نقابي خال من المناكفات السياسية ، يمثل احتراما للرأي العام والقضاء وقيم العدالة الاجتماعية ، مشددا علي ان حب الجماعة الصحفية لبعضهم البعض يتطالب نصرتهم ظالما او مظلوما، بالتقويم في الاولي والتضامن في الثانية .
ويشير الي أن ملف عمولات الاعلانات به ما هو اعظم ومستفز ، فما نشر في وسائل الاعلام عن أسماء من حيتيان النظام السابق الذي دفعت الجماعة الصحفية ثمنا باهظا لاسقاطهم ، يتطالب الحرص في القول والحذر في اتخاذ المواقف والثورة النقابية من أجل التصحيح .  

الاثنين، 11 مارس 2013

بيان صادر بخصوص استمرار النزيف في الجسد الصحفي : دعوة لثورة تصحيح واختيار مجلس حي وواعي


القاهرة 10 مارس 2013 
تستنكر حركة صحفيون من أجل الاصلاح استمرار النزيف في الجسد الصحفي ، وتواصل التصعيد في مواجهة الصحفيين والصحافة ، وسط غياب فاضح لمجلس النقابة ، يؤكد حقيقة تخليه عن واجباته في وقت بالغ الصعوبة والحساسية.
وتشير الحركة في هذا السياق ، الي رفضها محاولة اقتحام جريدة الوطن ، واشعال النيران بها من قبل مجهولين ، موضحة انها سبق وان حذرت في وقت سابق عندما تم اقتحام الموقع الصحفي الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين "اخوان اون لاين" ، وتهديد مقر جريدة الحرية والعدالة ، من الصمت علي هذه الممارسات نتيجة الاستقطاب السياسي الجاري ، لان الصحفيين يدفعون الثمن اي كان لون مؤسستهم او فكرها ، وهو المرفوض شكلا وموضوعا . 
كما تؤكد الحركة تضامنها مع اعتصام صحفيي الدستور ، وحقوق صحفيي الوفد المهدرة فيما يخص التعيين والقيد بالنقابة ، انطلاقا من دعمها المطلق لشباب الصحفيين في مواجهة المعتدين علي القانون والصحافة والحقوق.
وتندد الحركة الاعتداء الاثم علي الزميل الصحفي بجريدة الموجز هيثم عمار من قبل ضابط بقوة تأمين السفارة الامريكية ، مؤكدة ان الجماعة الصحفية مطالبة بالتداعي علي قلب رجل واحد ، لمنع التجاوزات واستعادة الهيبة واقرار الحصانة .
ويقول الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة : سنظل نواصل دق ناقوس الخطر ، ضد تمزيق الصف الصحفي الذي كان متوحدا في مواجهة النظام البائد السابق ، ونعمل علي اقرار الحقوق وتوحيد الصفوف ، ولعل انتخابات التجديد النصفي الجمعة المقبلة تشكل احد الادوات المهمة للتغيير والاصلاح واحداث ثورة تصحيح للمسار عبر اختيار مجلس حي وواعي من الشباب ورموز المهنة الاحرار".