الاثنين، 14 ديسمبر 2009

بداية النهاية


لم تكن أبدا النتيجة النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين وفوز مرشح الحكومة مكرم محمد أحمد بمنصب النقيب لسنتين قادمتين نهاية لحركة الاستقلال والتغيير داخل النقابة والتي قادها شباب الصحفيين، بل إنها بداية نهاية سيطرة النظام والحكومة علي النقابة.
ونؤكد في حركة صحفيون من أجل الإصلاح علي ما يلي:
- إن النتيجة الحقيقية هي نتيجة الجولة الأولي بالانتخابات، عندما كان مرشحا يواجه مرشحا آخر، أما الجولة الثانية فكانت بين دولة تسخر كل مؤسساتها ضد مرشح.
- لقد سخرت الدولة كل ما يغري الصحفيين من أجل فوز مرشحها، ومارست ضغوطا قاسية علي مؤسساتها القومية لإجبار الصحفيين لدعم الفائز.
- إن عدم التوازن في استخدام الأدوات المساعدة في المعركة الانتخابية لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن نصر شريف، يعرف الكثير أنه جاء بالتهديد والوعيد لصالح سياسات الحزب الحاكم في المرحلة المقبلة، وليس لمصلحة النقابة ولا الصحفيين.
- إن قراءة فارق الأصوات بين الجولتين يؤكد أن ما يقرب من 200 صوت جديد من داخل الصحف الحكومية أعطوا أصواتهم لمرشح الاستقلال والتغيير رغم الحشد والإغراءات.
- إن إعلان اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات فوز مكرم بمنصب النقيب لسنتين قادمتين يعد بمثابة إعلان شكلي لا يعبر عن الرغبة الحقيقية لعموم الصحفيين.
- إن شباب الصحفيين لعبوا دورا هاما ومحوريا في المعركة الانتخابية لصالح التغيير، وهو ما فطن إليه النظام وحاول اللعب علي الشق المادي والأزمة المالية لعموم الشباب لاستقطاب أصواتهم.
- أكد شباب الصحفيين أنهم بالفعل قوة لا يستهان بها ولا يمكن إخراجهم من الحسابات، واثبتوا أن صوتهم ورأيهم عال، ولن ينخفض إلا بالإصلاح، فهم أمل النقابة ومستقبلها خلال السنوات القادمة.
ختاما.. تؤكد حركة (صحفيون من أجل الإصلاح) أن نتيجة الانتخابات وفوز مكرم ليس نهاية المطاف، بل بداية النضال والدفاع عن الحقوق واثبات دورنا في تنبي دور نهضوي متواصل لصالح الصحفي بما يتلامس بصورة ايجابية وحقيقة مع ترسيخ حقوقه وتأكيدها وإكسابها مهابة تذود عن نفسها في وقت لاحق ضد محاولات العابثين.

السبت، 12 ديسمبر 2009

وانكشف المستور



يبدو أن الستر لا يزال معاديا للأستاذ مكرم محمد أحمد مرشح الحكومة علي منصب نقيب الصحفيين، وأن فضيحته كل يوم تزداد اتساعا وانكشافه للرأي العام أصبح أمر طبيعي.
فقبل 24 ساعة فقط من انتخابات الإعادة المقررة غدا الأحد، خرج علينا المستشار الإعلامي للسفارة الصهيونية في مصر بالإعلان عن دعم الكيان للمطبع بـ 700 "لاب توب" لاستخدامها كرشوة انتخابية أو كمكافأة للصحفيين الذين ينتخبوه!.
ولم يكتف الكيان بالدعم المادي فقط، بل زاد عليه دعما معنويا عندما صرح السفير الصهيوني في القاهرة "يتسحاق ليفانون" عن اعتذاره الشديد للمرشح المطبع عن المشكلات التي سببها التقرير الذي بثه "راديو العدو الصهيوني" عقب الجولة الأولى من انتخابات نقابة الصحفيين يوم الأحد الماضي.
وأضاف السفير الصهيوني أن هناك علاقة متميزة تحتفظ بها السفارة مع النقيب المنتهية ولايته، وهو ما دفع السفير الجديد للاعتذار عن سوء الفهم غير المقصود ودعمه لمكرم في حملته استمرارا لتلك العلاقة المتميزة والتي كانت مزدهرة مع السفير السابق شالوم كوهين خلال أربع سنوات مضت.
ومن هنا، تعلن حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" رفضها التام لتطبيع النقابة أو أي من المنتمين لها مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض وعرض الشعب الفلسطيني، وأننا إذ نؤكد أن هذا الموقف ليس بالجديد علي رجل النظام الذي يصدر الغاز للكيان ويمنع الغذاء عن المحاصرين في القطاع.
كما ننتهز الفرصة لنعلن أن المواقف لا تحتاج إلي مزيد من التعليق، بل المزيد من التحرك والاستنفار والحشد لإسقاط مرشح "تل أبيب" في نقابة الصحفيين، وإنقاذ النقابة من مطبع يريد أن يذهب بها إلي الجحيم والامتهان والعار.
إن نقابة الصحفيين المصريين ستظل أبية علي الانحناء للمطبعين، الذي يضيعون كرامة صحفيين بذلوا جهودا كبيرة لنصرة القضية الفلسطينية ووحدة العرب والمسلمين، وهو ما يدفعنا إلي اختيار والتصويت لمرشح الاستقلال ضياء رشوان.

صورة ضوئية من الخبر الذي نشره موقع المسلة

الخميس، 10 ديسمبر 2009

بيان مشترك حول الاحداث الأخيرة في انتخابات الصحفيين

الاستقلال طريق الخدمات
إزاء تصاعد حملة الخدمات "التيك اوي" التي هبطت بالباراشوت علي الجمعية العمومية للصحفيين لدعم مرشح بعينه خلال اليوميين الماضيين ، وازاء الملاحظات والانتهاكات التي رصدها المراقبون للانتخابات فإننا نؤكد في حركتي " صحفيون بلاحقوق ، وصحفيون من أجل الاصلاح "علي ما يلي:
-إن الخدمات حق أصيل لعضو الجمعية العمومية ، وهي قادمة قادمة ، وراكعة تحت أقدام كل الصحفيين طالما كانت نقابتهم مستقلة وعزيزة وحرة ، ولا يملك أحد مهما كان التلاعب بها أو الغاءها .
-إن آثار الجولة الاولي من الانتخابات بدت جلية واضحة علي اداء الحكومة ومرشحها في انهاء بعض الازمات وتقديم بعض الخدمات بصورة سريعة ومكثفة قبيل جولة الاعادة ، وهو ما يعني أن الاستقلال طريق الخدمات والعزة والمهابة ، وأن الحكومة بدأت تخشي الجمعية العمومية وتقدر وزنها من جديد .
-إن الجولة القادمة تنتظر استكمال النضال الذي حياه كل الشرفاء في مصر ، وانحني له الجميع تقديرا ، لنحسم الانتخابات لصالح ضياء رشوان مرشح الاستقلال والتغيير ونحسم مستقبل نقابتنا لصالح الخدمات الحقيقة ، والكرامة والحرية .
-إننا نستنكر هذه الهجمة الشرسة علي مرشح الاستقلال والتغيير ضياء رشوان من حلف رؤساء التحرير في الصحف الحكومية ، ونعتبرها وسيلة رخيصة ذات رائحة كريهة لتشويه صورة المرشح الأقوى الذي ظهر بصورة مشرفة في انتخابات الأحد الماضي ويخشى النظام فوزه بمقعد النقيب.
إن جولة الاحد ، هي بحق جولة تاريخية ومصيرية في تاريخ النقابة لكل شباب الصحفيين وتحتاج الي اليقظة والثبات علي المبادي ء والانتصار الي الاستقلال والتغيير كي نجعل "الكارنيه والجنيه" في قارب واحد لا تستطيع الامواج العاتية ان تغدر به ، حتي يصل لبر الأمان ، وتصل النقابة معه الي الكرامة والعزة والامان الاجتماعي والرقي المهني والحيوية النقابية .
صحفيون بلا حقوق وصحفيون من أجل الاصلاح

الأحد، 6 ديسمبر 2009

الاحد جولة التغيير بالصحفيين



تتقدم حركة صحفيون من اجل الاصلاح بخالص الشكر الي الجمعية العمومية للصحفيين علي حضورها بجانب مرشح الاستقلال علي منصب النقيب اليوم الأحد ، ومساندتها القوية له مما ادي الي احراج مرشح الحكومة مكرم محمد أحمد رغم كافة الاغراءات التي حدثت للجمعية من اجل انتخابه .

وتستنكر الحركة كافة التجاوزات التي حدثت أثناء التصويت وفرز الاصوات وتعتبرها محاولة فاشلة لسلب ارادة الصحفيين ، ومنها التلاعب الذي تم بالصندوق رقم 16 ودخول القاضي به مفروزا من الخارج ووضع اوراق تصويت في جيبه ، والوجبات الساخنة التي أحضرتها مؤسسة الاهرام لجموع الناخبين علي حساب الشعب المصري المطحون ، وأزمة توزيع أعضاء اللجان، وحضور أعداد كبيرة من مؤسسة (دار الهلال) كأعضاء باللجان والوجود الأمني المكثف خارج مقر النقابة، ووجود أكثر من 7 عربات أمن مركزي، بالإضافة إلى الوجود الأمني لرجال الشرطة، ودخول مراقبين من أفراد الشرطة يرتدون الملابس المدنية داخل النقابة !!.

وتحيي الحركة شباب الصحفيين علي الاخص وتعتبرهم ابطال المعركة الانتخابية الحقيقة الذين تسلحوا بخبرة الشيوخ وانطلقوا بحماس الشباب يساندون مستقبل نقابتهم تحت ظلال الاستقلال والحرية والخدمات الكريمة العزيزة .

وندعو الجمعية العمومية للصحفيين الي الاستنفار يوم الاحد المقبل في نقابة الصحفيين وحسم الجولة نهائيا لصالح التغيير والخدمات الكريمة الحقيقة والاستقلال ، لصالح ضياء راشون مرشح الاستقلال .

ونؤكد أن الدور الاكبر يقع علي المؤسسات القومية وشبابها الابطال ، بجوار شباب الصحف الحزبية والمستقلة الذي صنعوا انجازا جديدا يضاف لتاريخهم المهني والنقابي .

فمعا نستطيع ، ومعا ننجز الحلم ، ونقر التغيير ونحافظ علي نقابتنا حرة مستقلة ، بخدمات كريمة حقيقة ، ونقيب مهاب يعيد للنقابة مهابتها ودورها الحيوي لابنائها .

الخميس، 3 ديسمبر 2009

ننفرد بنشر البرنامج الإنتخابي لمرشح الاستقلال ضياء رشوان


تحت شعار: "معا للتغيير" أرشح نفسي ممثلاً:
لكل الأجيال
لجميع المؤسسات
وكافة التيارات
.. معاً نقيباً ومجلساً وجمعية عمومية
نصنع بأيدينا واقعنا ومستقبلنا برؤى جديدة
.. نتشارك.. نتفاعل.. نتحاسب..
نحصل على الأجر العادل والخدمات المناسبة بما يحفظ لنا كرامتنا الكاملة
ندافع عن مهنتنا الرائعة ونعيد لها اعتبارها وثقة المجتمع فيها
نبني نقابتنا القوية المستقلة القادرة على الدفاع عن حقوقنا ومصالحنا
نحمي حاضرنا ونصنع مستقبلنا معاً
.. لكم وبكم فقط أرشح نفسي
نقيباً للأمل والعمل
وتلك رؤيتي.. وهذه أدواتي.. وذاك برنامجي
هذه رؤيتي
أطرح نفسي نقيباً للصحفيين من رؤية أساسية مفادها إعادة النقابة إلى دورها كجماعة مصالح قوية وفاعلة أدواتها الحوار والتفاوض والضغط إذا اقتضى الحال..، نقابة هدفها النهائي:
صحفي مهني.. يعيش آخر تطورات العصر.
صحفي يعيش حياة كريمة بأجر كريم وعلاقات عمل آمنة وعلاج مضمون وخدمات حقيقية وتقاعد يليق بمكانته.
صحفي يستمتع بحياته يتذوق مسرات الحياة هو وأسرته يعطي الوقت لنفسه كي يرقى بنفسه ثقافياً وذوقيا وروحياً ويجد في النقابة مصدراً فاعلاً لتحقيق هذا الهدف.
صحفي ناشئ يدخل بلاط صاحبة الجلالة بعزة.. يشعر بالحماية والأمان ولا يتحول إلى "صحفي تراحيل" يعاني الظلم والاستغلال وشظف العيش.
وهذه أدواتي
جمعية عمومية فاعلة ومؤثرة وغير "مغيبة" تدعم نقيبها ومجلسها وتقف خلفهم وتزيد من أوراقهم التفاوضية، جاهزة للاستنفار حين الحاجة، تحاسب النقيب والمجلس عند الخطأ والتقصير وتشد من أزرهم حين يجد الجد.
مجلس متناغم ومتكامل وموجود كهيئة قائدة للنقابة، يعمل بانسجام وشفافية ويضع مصالح الصحفيين والنقابة والمهنة فوق كل انتماء مؤسسي أو سياسي.
نقيب يرفع شعار "أينما وجدت مصلحة الصحفيين يجب أن يوجد النقيب والمجلس"، منفتح العقل ممدود اليد للحوار والتفاوض مع كل الجهات في الدولة من أجل تحقيق مصالح الصحفيين وحماية حقوقهم.
تشكيل هيئة برلمانية صحافية من أعضاء النقابة الأعضاء بمجلسي الشعب والشورى كمرحلة أولى وضم من يرغب من البرلمانيين الراغبين في مرحلة ثانية وتحويل هذه الهيئة إلى أحد أدوات الضغط والتواصل والتفاوض الأساسية مع كافة سلطات الدولة.
توفير موارد مالية كافية لضمان القدرة على تنفيذ جميع الأهداف والآمال المرجوة (وهو ما سنذكر كيفيته تفصيلاً في البرنامج).
موقع إليكتروني نشط وبإمكانات تقنية عالية يتحول إلى نقطة اتصال فعالة بين النقابة وأعضائها ويوفر لهم المعلومات أولاً بأول ويقدم الخدمات مباشرة ويتحول إلى ساحة للاتصال والمحاسبة بين الصحفيين ونقيبهم ومجلسهم ويصبح أحد أدوات الضغط حين الحاجة.
وهذا برنامجي
في هذا الإطار أطرح برنامجي ملتزماً بتنفيذه خلال عامين، و الذي يتضمن العناوين الآتية:
أ – زيادة موارد النقابة.
ب – حل مشكلة أجور الصحفيين جذرياً.
جـ - الدفاع عن المهنة والارتقاء بظروف ممارستها.
د – تأمين الصحفيين وحمايتهم و تطوير الخدمات لهم.

أ – زيادة موارد النقابة :
* نقابتنا قادرة على أن تصبح نقابة قوية بمواردها الذاتية دون العون من أحد و أرى في هذا المجال التالي:
أولا : العمل بكل عزم وقوة على إقرار مشروع القانون المقر من النقابة بتخصيص ال 5% من حصيلة الإعلانات لصالح النقابة حيث يمكن أن تحصد النقابة من خلاله مبلغا يفوق الـ 100 مليون جنيه سنوياً يقوم المعلن بتحملها كاملة ولا تمس موارد الصحف من الإعلانات، و أن يخصص ما يجري تحصيله لدعم زيادة رواتب الصحفيين ومعاشاتهم وصناديق علاجهم وتكافلهم، و ذلك بالإضافة إلى العمل على مضاعفة ضريبة التمغة.
ثانيا : أراضي النقابة .. الكنز الضائع
هي كنز ضائع ، حيث تقدر قيمتها السوقية الآن بحوالي المليار جنيه وهي تشمل:
· 65 فدانا في مدينة 6 أكتوبر (قطعتان منفصلتان).
· 15 فدانا في التجمع الأول (نادي الفرسان ).
· أرض نادي الإسكندرية بجليم على البحر.
· ثلاثة طوابق مهجورة ومنسية تبلغ مساحتها 6 آلاف متر مربع في مبنى النقابة.
· نادي الصحفيين على النيل بالجيزة.
· أكشاك بيع الصحف وإمكانية الحصول على تراخيص جديدة.
ونود التنبيه على أن أرض نادي الفرسان مهددة بالضياع و قرار سحبها متوقع في أي وقت بحكم قضائي نهائي، لذا يجب الإسراع بالتفاوض مع الشركة التي خصصتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ عليها.
بالنسبة لأراضي التجمع الأول (نادي الفرسان) و النادي النهري الذي تحول إلى سبة في جبين النقابة، فيمكن البحث بإجراءات قانونية شفافة عن شريك متخصص ممن له الخبرة في إنشاء النوادي وإدارتها والاتفاق معه على بناء و تطوير الناديين بأسلوب المشاركة بحيث نطور و نبني الناديين دون أية تكلفة مع الحفاظ على حقوق الصحفيين وميزاتهم في الخدمات و العضوية، وإقرار نظام لتأجير المحال و الخدمات يكفل إيراداً كبيراً و مستمراً للنقابة ومزايا مناسبة للشريك نظير تكاليف التطوير أو البناء أو الإدارة.
و فيما يخص أراضي الإسكان يمكن إتباع نفس النهج .. شريك أمين وخبير يتولى البناء دون تكلفة على النقابة بما يمكنها من الحصول على حصة مجانية من الشقق مقابل مساهمتها بالأرض بعد تقويم سعرها بحسب ما هو قائم بالسوق، الأمر الذي يمكنها من تقديمها للزملاء الصحفيين بسعر منخفض واقعي و تقسيط بسيط و مريح مقابل أن يحصل الشريك على نسبة من المشروع، و أن تخصص إيرادات حصة النقابة من أي خدمات أو منشآت تجارية لصالح أعضائها وصناديقها وأنشطتها.
أما عن طوابق النقابة المهجورة فيمكن العمل على تأجيرها بأسرع وقت ممكن لوكالات الأنباء ومكاتب الصحف العربية و الأجنبية، مما يحافظ على الطابع ا لصحفي والمهني لمبنى النقابة والمترددين عليه ويدر دخلاً كبيراً لصالح أعضائها ويوفر فرص عمل كريمة في هذه الوكالات والمكاتب للزملاء المتعطلين عن العمل.
وأخيراً ننبه إلى أنه من حق النقابة حسب قانونها امتلاك منافذ توزيع الصحف في مصر، وهو ما يدفعنا إلى الالتزام بمخاطبة أجهزة الحكم المحلي لمنح النقابة تراخيص جديدة لمئات من المنافذ والأكشاك في مختلف المحافظات وطرحها في مناقصة عامة لمن يرغب من الشركات الراعية القيام بإنشائها مجاناً مقابل وضع إعلانه عليها ودفع مقابل شهري أو سنوي لذلك يمثل إيراداً جديداً وكبيراً للنقابة، فضلاً عن الإيجار الذي سيدفعه من سيقوم بالانتفاع بها.
ب – الأجور :
إن قضية الأجور هي قضية "مصير"، بالنسبة إلى جميع الصحفيين ومهنتهم ونقابتهم، ويجب التأكيد على أن أي تحرك لتحسين الأجور يجب أن يتم من خلال مظلة تغطي جميع الأجيال، وفي هذا الصدد نطرح الآتي:
· البناء على ما سبق من جهود لجميع النقباء و المجالس السابقة.
· تفعيل قرارات الجمعيات العمومية السابقة في هذا الصدد.
· إخراج مشروع لائحة الأجور الذي أقرته الجمعية العمومية عام 2006 من "الثلاجة" التي جرى حبسه بها منذ عامين وتحويله إلى حد أدنى لمطالبنا النقابية.
· الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة تظل في حالة انعقاد دائم للضغط بأقصى درجات القوة من أجل إقرار مشروع قانون للائحة الأجور ومشروعي قانوني الضريبة تمغة الإعلانات.
· تشكيل هيئة برلمانية للنقابة من أعضائها النواب بمجلسي الشعب و الشورى للدفاع عن وجهة نظر الصحفيين في التفاوض مع مختلف الجهات المعنية في الدولة ومالكي الصحف القومية أو الخاصة أو الحزبية.
· الاستفادة من الموارد الجديدة للنقابة في الوصول إلى حل جذري لقضية البدل حتى يتم إقراره نهائيا لا رجعة عنه ولا تفاوض عليه باعتباره حقاً تم انتزاعه ولا يجوز استخدامه كورقة لإخضاع الصحفيين أو إغوائهم من أجل إبقاء النقابة تحت السيطرة.
جـ - الدفاع عن المهنة :
· تعالت أصوات خلال المعركة الانتخابية تطالب بتغيير قانون النقابة من أجل توسيع عضويتها وضم زملاء آخرين من العاملين في مهن إعلامية خارج نطاق الصحافة، و هي دعوة خطيرة يجب على جموع الصحفيين التصدي لها و إلا فقدوا نقابتهم للأبد. فتغيير القانون لابد أن يتم على أساس مشروع كامل تقدمه النقابة للبرلمان بعد موافقة جمعيتها العمومية عليه والاستعانة بهيئتها البرلمانية من أجل تمريره في البرلمان كما وافقت عليه النقابة.
· إن القانون الحالي للنقابة يسمح لها بأن تكون صاحبة الولاية الأصيلة في قيد الأعضاء الجدد بما ينزع عن إدارات الصحف سلطة التحكم في الصحفيين الجدد، و من الممكن قانوناً إنشاء لجنة جديدة في النقابة تضم عددا من شيوخ المهنة و الخبراء لاختبار الزملاء الجدد ومراجعة إنتاجهم الصحفي تمهيداً لتحويل أوراقهم إلى لجنة القيد، مع تفعيل جدول الانتساب محاطاً بضوابط محكمة تمنع تسرب غير الصحفيين إلى عضوية النقابة.
· إن التدريب المستمر وإتاحة فرص السفر للاطلاع على التجارب الصحفية و الدخول في اتفاقات مع الهيئات الدولية المستقلة لهذا الغرض هو أحد أهم أولويات العمل النقابي والذي يجب أن يعود إلى صدارة جدول أعمال نقابة الصحفيين.
· تفعيل ميثاق الشرف الصحفي لم يعد ضرورة من أجل سلامة المجتمع و تنفيذ القانون فقط، وإنما هو قبل ذلك مطلب ملح وضروري حفاظاً على سمعة المهنة و العاملين بها.
· إن إلغاء الحبس للصحفيين وغيرهم في قضايا النشر هو مطلب أساسي من أجل حرية الرأي و التعبير، و قد سبق أن وعد السيد الرئيس حسني مبارك النقيب السابق الأستاذ جلال عارف بالاستجابة لهذا المطلب ثم تقاعس المجلس الحالي عن التمسك بهذا المكسب المهم. وسوف نواصل اتخاذ كافة التدابير والتحركات اللازمة لدى كل جهات الدولة لتفعيل وتنفيذ الوعد الرئاسي.
· لا يجوز بأي شكل من الأشكال مخالفة قرارات الجمعية العمومية التي تحظر التطبيع مع العدو الإسرائيلي فهناك 3 قرارات ملزمة لـ 3 جمعيات عمومية، وهو ما لا يمكن مخالفته، و ننوه بأن المادة 56 من الدستور تلزم النقابة بمسائلة أعضائها وهو ما يجعل من تنفيذ هذه القرارات مسألة تتفق مع الدستور تماماً.
· إن النضال من أجل قرار حرية إصدار الصحف هو"الفريضة الغائبة" عن نقابة الصحفيين التي يجب أن تكون طرفاً أصيلاً فيها، مع أن ذلك هو السبيل لتطور المهنة و تحسن أوضاع الصحفيين.
· إعداد مشروع قانون لحرية تداول المعلومات من جانب نقابة الصحفيين، باعتباره ضمانة لحق المجتمع في المعرفة وسنداً للسلطة الرابعة كي تتمكن من القيام بدورها، وعدم الاكتفاء بمشروع القانون المقدم حالياً من الحكومة.
د – تأمين الصحفيين و حمايتهم و تطوير الخدمات :
· في ظل إغلاق أكثر من صحيفة لأبوابها و التوقعات بانضمام أعداد كبيرة من الصحفيين لطابور العاطلين عن العمل، يتعين على مجلس نقابة الصحفيين أن يسارع باتخاذ التدابير اللازمة للتصدي الظاهرة واعتماد الإجراءات الاحترازية لمنع تفاقمها، مع إشراك ممثلين عن الزملاء المعنيين بالصحف المغلقة والمهددة بالإغلاق في كافة الإجراءات لضمان حصولهم على كافة حقوقهم المهنية والمادية، والقيام بتأسيس صندوق لمساندة الزملاء العاطلين عن العمل إلى جانب المسارعة بإعداد سجل بأسمائهم للتفاوض مع مكاتب الصحف العربية والأجنبية ووكالات الأنباء لتشغيلهم .



الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

لا لرشاوى "مكرم" الانتخابية

إن استمرار مكرم محمد أحمد النقيب المنتهية ولايته ومرشح الحكومة لدورة نقابية جديدة بنقابة الصحفيين في تقديم رشاوى انتخابية قبيل إجراء الانتخابات يكشف بكل وضوح نهجه المقبل في النقابة والذي يعتمد علي تسليم النقابة للحكومة مقابل المزيد من الأموال التي يتم ابتزاز الصحفيين بها طوال الدورة النقابية.
إذ تؤكد الحركة أن توفير بدل مالي مناسب لجموع الصحفيين، ومسكن ملائم حق لكل عضو من أعضاء النقابة يجب أن يحصل عليه الزملاء بشكل منتظم، بعيداً عن شبهات الانتخابات التي يجب أن ترتبط الدعاية لها بالخوض في الحديث عن "منح" الحقوق حتى لا تتحول لرشاوى انتخابية يعلن عنها نقيب مدعوم من الحكومة!.
إن الإغراءات التي يحاول مكرم كسب أصوات الناخبين بها تعد مؤشراً واضحاً على اهتزازه وترنحه بعد فشل مشروع مدينة الصحفيين لتضارب الأسعار وفشله في استيعاب ظروف ومتطلبات حياة شباب الصحفيين.
وهنا يجدر السؤال.. لماذا لم تخرج هذه الخدمات والهبات والمفاوضات الحماسية مع الحكومة من اجل 80 جنيه فقط طوال فترة السنتين السابقتين مدة ولايته المنتهية للنقابة، ولماذا يخرج بهذه الإعلانات والمشروعات والتصاريح الرنانة قبيل ساعات من الانتخابات؟.
وتدعو حركة صحفيون من أجل الإصلاح مكرم محمد أحمد أن تكون خدماته للنقابة وليس لمنصبه كنقيب، إن كان بالفعل يريد مصلحة ورفعة جموع الصحفيين فليتم اتفاقه مبدئيا مع الحكومة علي الـ 80 جنيه زيادة البدل سواء فاز في الانتخابات أو لم يفز.

الخميس، 19 نوفمبر 2009

مطالبة المؤسسات الصحفية بتفعيل حضور أعضائها للانتخابات

أرسلت حركة صحفيون من أجل الاصلاح بيانا الكترونيا الي الصحف المصرية اليومية والاسبوعية ، ناشدتهم فيه تفعيل حضور اعضاء الجمعية العمومية للمشاركة بقوة في اختيار نقيب جديد ، يدعم استقلال النقابة وقوتها في الفترة المقبلة ، هذا نصه :


السيد رئيس التحرير الفاضل
تحية طيبة وبعد
نتقدم اليكم بخالص التهاني القلبية بمناسبة قرب حلول عيد الاضحي المبارك ، اعاده الله عليكم وعلي الزملاء بمؤسستكم بالخير واليمن والبركات .
ونناشدكم بمناسبة انتخابات نقابة الصحفيين علي منصب النقيب أن تبذلوا أقصي جهودكم لتفعيل حضور الزملاء الصحفيين في الانتخابات والمشاركة بقوة في دعم استقلال وقوة النقابة في الفترة المقبلة .
كما ندعوكم الي تأييد المرشح الذي يدعم استقلال النقابة وكرامتها وقوتها وخدماتها ، ونشدد علي أهمية مساندة الزميل ضياء رشوان المرشح الذي رفع شعار الاستقلال وقدم برنامجا لذلك، مؤكدين أن الاستقلال وحده هو الكفيل بوجود خدمات نقابية محترمة ولائقة وترسيخ حقوقنا المالية بشكل جذري دون تدخل من أحد.
صحفيون من أجل الاصلاح
حركة مهنية تسعي الي الدفاع عن حقوق الصحفيين والتضامن معهم ومساندتهم في مواجهة العنت والتعسف والظلم من أجل اصلاح الواقع الأليم وتغييره ومن أجل مستقبل أفضل لنقابة الصحفيين واعضائها .وتعتني الحركة بشباب الصحفيين ، ومطالبهم وحقوقهم بصفة خاصة ضمن تحركاتها ، لمواجهة التقصير المخزي من النقابة وغياب دور شيوخ المهنة عن احياء القضايا المسكوت عنها .وتحذرالحركة من أن استمرار تراجع دور النقابة و شخصنة التحركات النقابية بعيدا عن مؤسسية القرار يؤدي الي مزيد من المآسي والي واقع صحفي أكثر اظلاما .وتهدف الحركة الي تبني دور نهضوي متواصل لصالح الصحفي بما يتلامس بصورة ايجابية وحقيقة مع ترسيخ حقوقه وتأكيدها واكسابها مهابة تذود عن نفسها في وقت لاحق ضد محاولات العابثين.
http://forreform.blogspot.com/

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

كلنا مع الاستقلال


ازاء الاوضاع النقابية المتردية ودفع الحكومة بمرشحها مجددا وسط تحركات حثيثة لها لتفتيت الاصوات في مؤسسة الاهرام لمحاربة مرشح بعينه يدعم مواقف الاستقلال، فإن حركة "صحفيون من أجل الاصلاح " تؤكد أن المعركة الان هي معركة شباب الصحفيين الذين عانوا ولازالو من نير قيود مسيئة لحقوقهم ومجالس مجمدة لا تلتف الي حقوقهم الا قليلا ومساع حكومية حثيثة لقتل قلعة الراي الحرية وشل فعاليتها وفعالية الاجيال المقبلة.
ونشدد علي أهمية دعم فكرة الاستقلال في الانتخابات، ومساندة الزميل ضياء رشوان المرشح الذي رفع شعار الاستقلال وقدم برنامجا لذلك، مؤكدين أن الاستقلال وحده هو الكفيل بوجود خدمات نقابية محترمة ولائقة وترسيخ حقوقنا المالية بشكل جذري دون تدخل من أحد.
ونعتبر ان الاغراءات المالية التي قد يحملها المرشح الحكومي للاعضاء هو وهم ثبت فشله في نادي القضاة وفي نقابة المحامين، ومن قبلهما في نقابة الصحفيين علي يد "النقيب" المرشح نفسه والذي لم يقدم اي شئ من برنامجه خلال السنتين السابقتين.
إن الحركة لن تقبل نعي النقابة مرة أخري، وسيطرة الحكومة متمثلة في نقيب الـ"200 جنيه"، ولن نقبل إلا باستقلال النقابة من الموالين لهذا النظام متمثلا في الحكومة والأمن ولجنة السياسيات .
فاننا نعلنها قوية ومدوية كما اعلنها الناصريون والإخوان المسلمون والليبراليون واليساريون، إننا مع ضياء رشوان مرشح الاستقلال الفعلي للنقابة، وأننا لن نستسلم في هذه المعركة للمطبعين أو المنتهكين لحرمة النقابة أو للمتخاذلين في الدفاع عن حقوق الصحفيين.

الأحد، 30 أغسطس 2009

مواساة في رحيل الكاتب الكبير محمود عوض



تنعي حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" الكاتب الكبير محمود عوض الذي وافته المنية منذ يومين ، وشيعت جنازته اليوم وسط حضور مهيب من النخب المصرية ، وتسأل الله أن يتقبله في الصالحين وأن يعوض المؤسسة الصحفية في مصر عنه خيرا


ولد الراحل الكبير بمدينة طلخا المجاورة للمنصورة عاصمة محافظة الدقهلية ، وعمل لسنوات طويلة بجريدة أخبار اليوم ، ولقبه إحسان عبد القدوس بـ"عندليب الصحافة"، كما كان من نخبة الكتاب المختارين فى كبريات الصحف العربية مثل الحياة اللندنية والرياض السعودية والاتحاد الإماراتية و اليوم السابع ، وكتب للإذاعة المسلسل الوحيد الذى قدمه عبد الحليم حافظ وهو " أرجوك لا تفهمنى بسرعة"

الخميس، 13 أغسطس 2009

من نحن

صحفيون من أجل الاصلاح

حركة مهنية تسعي الي الدفاع عن حقوق الصحفيين والتضامن معهم ومساندتهم في مواجهة العنت والتعسف والظلم من أجل اصلاح الواقع الأليم وتغييره ومن أجل مستقبل أفضل لنقابة الصحفيين واعضائها .
وتعتني الحركة بشباب الصحفيين ، ومطالبهم وحقوقهم بصفة خاصة ضمن تحركاتها ، لمواجهة التقصير المخزي من النقابة وغياب دور شيوخ المهنة عن احياء القضايا المسكوت عنها .
وتحذرالحركة من أن استمرار تراجع دور النقابة و شخصنة التحركات النقابية بعيدا عن مؤسسية القرار يؤدي الي مزيد من المآسي والي واقع صحفي أكثر اظلاما .
وتهدف الحركة الي تبني دور نهضوي متواصل لصالح الصحفي بما يتلامس بصورة ايجابية وحقيقة مع ترسيخ حقوقه وتأكيدها واكسابها مهابة تذود عن نفسها في وقت لاحق ضد محاولات العابثين.


منسق الحركة
حسن القباني 0107160012
mr.hassan2007@gmail.com