الخميس، 3 نوفمبر 2011

مجلس تحت المراقبة

تعرب حركة صحفيون من اجل الإصلاح عن عدم ارتياحها ، من إصرار المجلس الاعلي للقوات المسلحة علي تشكيل المجلس الاعلي للصحافة ، برئاسة رئيس مجلس الشورى ، ما يشكل تجاهل غريب لمطالب نقابية كثيرة بإلغاه أو علي الأقل إلغاء تبعيته لمجلس الشورى الذي لا ناقة له ولا جمل في العمل الصحفي .
وتؤكد الحركة انه مع احترامها وتقديرها للتشكيلة التي ضمت بين دفتيها رموز مهنية ونقابية قديرة ، إلا أن وصاية مجلس الشوري علي المجلس الاعلي للصحافة ، تثير القلق وتبعث علي الريبة والشك.
وتشير الحركة إلي انه مع تمسكها بمطالبها إلا أنها تمنح المجلس الجديد بتشكيلته الحالية فرصة لرسم صورة ذهنية جديدة عن نفسه تزيح الصورة القديمة التي كانت بمثابة محاكم تفتيش علي حرية الصحافة وبوق للنظام المخلوع وذلك بتقديم تعاون كامل وتام لنقابة الصحفيين ولفرسان الكلمة والحقيقة في مواجهة التعنت غير المبرر من جهات عديدة بعد الثورة .
وتؤكد الحركة بدء مراقبتها لأعمال المجلس الاعلي للصحافة ، وتدراس الموقف مع كافة الحركات النقابية الاخري، لاتخاذ موقف موحد من هذا المجلس خلال الفترة المقبلة ، بما يرسخ لاستقلال النقابة وحرية الصحفيين .
صحفيون من اجل الاصلاح
3-11-2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق