الخميس، 27 يونيو 2013

صحفيون من اجل الاصلاح : سحب الثقة من مجلس الفشل في اقرب انتخابات بات هو الحل .. ونرفض حزبنة النقابة

صحفيون من اجل الاصلاح :  سحب الثقة من مجلس الفشل في اقرب انتخابات بات هو الحل .. ونرفض حزبنة النقابة
القاهرة 27 يونيو 2013   
تستنكر حركة صحفيون من أجل الاصلاح استمرار مجلس النقابة ، في خطف صوتها وارادتها لصالح جماعته السياسية ، وتحويلها لبوق لجبهة الانقاذ ، واصدار نفس قرارات الجبهة مع اختلاف التوقيع، مشددة علي انحيازها الكامل للارادة الشعبية المصرية ومباديء ثورة 25 يناير المجيدة .
وتشدد الحركة علي انه كان من الاجدي ، ان يربأ مجلس النقابة الغارق في الفشل منذ ما يقرب من عام ، علي عدم المشاركة في المناكفات السياسية الدائرة وعدم شحن روح الكراهية ضد النقابة ، وتحميلها اخطاء جبهته السياسية وصراعاته.
وتساءلت الحركة : هل ستدار جبهة 30 يونيو بقيادة خالد البلشي من داخل نقابة الصحفيين ؟ وهل مشاركة عضو المجلس في قيادة الجبهة سيفتح الباب لاحتلال النقابة وطرد الصحفيين ودخول كل من هب ودب؟ ".
وتشير الحركة الي ان الجماعة الصحفية لم تجد تصعيدا من أعضاء المجلس ضد اصدقائهم الذين يضطهدوا الصحفيين في مؤسساتهم ، ، ولا سندا منهم في قضايا الرأي والحقوق ، وعانت من التمييز علي اساس الهوية الفكرية ، وتحولت النقابة الي حزب سياسي في عهد اسود ، رفع الاسعار وتجاهل الحقوق والواجبات ودفع بالنقابة في اتون الصراع الحزبي بلا مبالاة.
وتوضح الحركة أن مجلس النقابة لم يغضب في مواجهات مخالفات البعض لميثاق الشرف الصحفي ، ولم يتخذ خطوة داخلية واحدة في اتجاه تصحيح المسار المهني ، والحفاظ علي وحدة النقابة ، واستمر في غيه مناصرا لجماعته ناسفا لاي حقيقة .
وشددت الحركة علي ان سحب الثقة من المجلس بات هو الحل في اقرب جمعية عمومية ، وبصناديق شفافة ، تصحح المسار ، وتوقف مسيرة الفشل ، وحزبنة النقابة وتحويلها لبوق سياسي ، موضحة ان شرعية المجلس باتت محل نظر سيتم حسمه في صندوق الانتخابات .
وتطالب الحركة كل المؤسسات الصحفية المهنية بمواصلة رفع الغطاء الاعلامي عن اعمال البلطجة والعنف والحفاظ علي حرمة الدم المصري ، مؤكدة أن هناك عدد محدود تورط خلال الفترة الماضية في هذه الجرائم .  
 وتدعو الحركة كل الصحفيين الي الالتزام باقصي درجات المهنية والمصداقية وأسس العمل النقابي ، والرباط في خندق ثورة 25 يناير المجيدة ، ورفض جر النقابة الي غرف الاحزاب المغلقة وفلول الحزب الوطني المنحل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق