السبت، 12 ديسمبر 2009

وانكشف المستور



يبدو أن الستر لا يزال معاديا للأستاذ مكرم محمد أحمد مرشح الحكومة علي منصب نقيب الصحفيين، وأن فضيحته كل يوم تزداد اتساعا وانكشافه للرأي العام أصبح أمر طبيعي.
فقبل 24 ساعة فقط من انتخابات الإعادة المقررة غدا الأحد، خرج علينا المستشار الإعلامي للسفارة الصهيونية في مصر بالإعلان عن دعم الكيان للمطبع بـ 700 "لاب توب" لاستخدامها كرشوة انتخابية أو كمكافأة للصحفيين الذين ينتخبوه!.
ولم يكتف الكيان بالدعم المادي فقط، بل زاد عليه دعما معنويا عندما صرح السفير الصهيوني في القاهرة "يتسحاق ليفانون" عن اعتذاره الشديد للمرشح المطبع عن المشكلات التي سببها التقرير الذي بثه "راديو العدو الصهيوني" عقب الجولة الأولى من انتخابات نقابة الصحفيين يوم الأحد الماضي.
وأضاف السفير الصهيوني أن هناك علاقة متميزة تحتفظ بها السفارة مع النقيب المنتهية ولايته، وهو ما دفع السفير الجديد للاعتذار عن سوء الفهم غير المقصود ودعمه لمكرم في حملته استمرارا لتلك العلاقة المتميزة والتي كانت مزدهرة مع السفير السابق شالوم كوهين خلال أربع سنوات مضت.
ومن هنا، تعلن حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" رفضها التام لتطبيع النقابة أو أي من المنتمين لها مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض وعرض الشعب الفلسطيني، وأننا إذ نؤكد أن هذا الموقف ليس بالجديد علي رجل النظام الذي يصدر الغاز للكيان ويمنع الغذاء عن المحاصرين في القطاع.
كما ننتهز الفرصة لنعلن أن المواقف لا تحتاج إلي مزيد من التعليق، بل المزيد من التحرك والاستنفار والحشد لإسقاط مرشح "تل أبيب" في نقابة الصحفيين، وإنقاذ النقابة من مطبع يريد أن يذهب بها إلي الجحيم والامتهان والعار.
إن نقابة الصحفيين المصريين ستظل أبية علي الانحناء للمطبعين، الذي يضيعون كرامة صحفيين بذلوا جهودا كبيرة لنصرة القضية الفلسطينية ووحدة العرب والمسلمين، وهو ما يدفعنا إلي اختيار والتصويت لمرشح الاستقلال ضياء رشوان.

صورة ضوئية من الخبر الذي نشره موقع المسلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق