الأربعاء، 17 أبريل 2013

حملة تبيض وجه المخلوع وملاحقة الصحفيين والاعلاميين في اجتماع طاريء لحركة صحفيون من اجل الاصلاح

حملة تبيض وجه المخلوع وملاحقة الصحفيين والاعلاميين
في اجتماع طاريء لحركة صحفيون من اجل الاصلاح
القاهرة 17 ابريل 2013
اجتمع المكتب التنفيذي لحركة صحفيون من أجل الاصلاح لمناقشة عدد من القضايا المهنية والنقابية ، وفي مقدمتها ، بيان مجلس النقابة الاخير ضد الحركة ، واستمرار ازمة ملاحقة الصحفيين والاعلاميين المساندين للثورة، وكذلك مشاكل شباب الصحفيين في صحف الدستور والتحرير ونهضة مصر والصباح ، وما لاحظته الحركة في الفترة الاخيرة من تدشين بعض المؤسسات الصحفية لحملة تبيض لوجه المخلوع.
واتفقت الحركة علي مساندة الزميلة مي محمود الصحفية بمجلة المختار الاسلامي وعضو نقابة الصحفيين ، في قضيتها ضد تجاوزات الزميلة حنان فكري عضو المجلس ، وتنظيم عدد من الفعاليات النقابية خلال الايام القليلة المقبلة ، للدفاع عن حق التعبير وحرية الرأي ، ورفض التمييز ، والتصدي لاستمرار ملاحقة الصحفيين والاعلاميين الشرفاء ، في مواجهة الثورة المضادة ، ورفض المعايير المزدوجة لمجلس النقابة في الدفاع عن الصحفيين وتجاهله لمشاكل شباب الصحفيين .
وتعلن الحركة عن تنظيم وقفة احتجاجية الثلاثاء المقبل في الثانية عشر ظهرا ، علي سلم نقابة الصحفيين ، بمشاركة عدد من رموز 
القوي الثورية والسياسية ، لمساندة الصحفيين والاعلاميين الملاحقين لمساندتهم الثورة ومطالبها والتنديد بحملة تبيض وجه المخلوع.

بيان صادر بخصوص مغالطات مجلس الصحفيين في تجاوزات حنان فكري
القاهرة 17 ابريل 2013
تدين حركة صحفيون من أجل الاصلاح التطور الخطير وغير المسبوق من مجلس نقابة الصحفيين في ممارسة الارهاب الفكري والتشهير بها ، ونذكر بمواقفها الوطنية والنقابية المعروفة قبل الثورة وبعدها ، في مواجهة نظام مبارك ودعمت النقيب الحالي في انتخابات 2009 ، وفي مواجهة حملات النيل من حقوق شباب الصحفيين وشيوخهم.
تشير الحركة الي أن ما تردد من اكاذيب ووقائع مختلقة حول بيانها المطالب بمحاسبة عضو مجلس النقابة حنان فكري علي ما اثير منها تجاه مي محمود الصحفية بمجلة المختار الاسلامي ، يأتي خارج السياق وينذر بسقوط كبير في العمل النقابي ، خاصة ان البيان لم يشر لا من قريب ولا من بعيد للفتنة الطائفية ، فيما يحاول بيان المجلس تحويل القضية الي هذا المسار الخاطيء ، وان المسألة تنحصر في التصدي لاي اعتداء علي حرية التعبير والمعتقد التي يكلفها القانون والدستور والمواثيق الدولية ، وتؤكد أن تحويل مسار الشكوي يضر بموقف المجلس كله.
ادي ذلك الي لجوء الزميلة مي محمود للحركة بعدما تجاوزت حنان فكري عن دورها ومارست ضدها التمييز ، ولذا نطالب بوقف ازدواجية المعايير في التعامل مع الزملاء ، وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الشكوي ، بعد ان اقحم مجلس النقابة نفسه كطرف في الازمة وفقد حياديته .
وتطالب الحركة النقيب والمجلس بتصحيح المسار ووقف تحزيب النقابة ، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن الصحفيين جميعا دون تمييز ، وتذكر الجميع انها سبقت كثير من مواقف المجلس عندما كان منشغلا في مصالح جماعته السياسية وترك شباب الصحفيين يواجهون الذل والظلم بعد الثورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق